عقدت ندوة مشتركة بين كلية الآداب والعلوم وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بعنوان (أهمية اللغة ) ناقش فيها رئيس قسم اللغة العربية د.علي الكبيسي و رئيس قسم أصول الدين د.هيا ثامر مفتاح ود.رشيد بالحبيب من قسم اللغة العربية، أهمية اللغة العربية لطلاب القسمين . وقد تحدثت د. هيا ثامر رئيس قسم أصول الدين خلال الجلسة عن أهمية اللغة العربية حيث تعتبر اللغة من أهم الجوانب الأساسية في حياتنا واللغة العربية مقوم من أهم مقومات حياتنا، فهي التي تحمل ثقافاتنا وهويتنا وأهم من ذلك كله تحمل رسالتنا الإسلامية في كتابنا الكريم وفي أحاديث سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم. وأكدت د.هيا ثامر أن هذه الجلسة تهدف إلى إلقاء الضوء حول كيفية ترسيخ هذه المفاهيم وتأكيدها لدى الطلاب في قسمي أصول الدين واللغة العربية من خلال المقررات والمناهج التي تدرس في أقسامنا العلمية. كما قررت لجنة الشراكة بقسم أصول الدين عقد هذه الندوة نظراً لما تمثله هذه الشراكة العلمية من قواسم مشتركة لا يمكن إغفالها أو تجاهلها. وعن أهداف الندوة اقترحت د. هيا وجود تعاون مشترك بين القسمين في سبيل تحقيق هذه الرؤى وخدمة للتخصص العلمي بما يحقق الفائدة لطلاب أصول الدين واللغة العربية من حيث وضع آليات كزيارة علمية متبادلة تعزز العناصر الأساسية لدى طلاب كلا الجانبين بحضور أساتذة الأقسام ووضع خطة تتضمن التصورات المطلوب تحقيقها في محتوى المقررات التخصصية ومقررات المتطلبات العامة.
وقال د.علي الكبيسي رئيس قسم اللغة العربية أن هناك صلة دائمة تربط بين طلاب اللغة العربية وطلاب كلية الشريعة وهي علاقة قديمة ووثيقة ، حيث أن اللذين تكلموا في أمور الدين كانت أمورهم مبنية على أساس اللغة العربية. وأشار د.الكبيسي إلى وجود نقص في مقررات اللغة العربية مع كلية الشريعة قديماً ،أما حديثاً فهناك نية لوضع مقررات من قسم اللغة العربية وزيادتها لتحقيق فائدة مزدوجة لكلا القسمين كجعل المتطلبات إجبارية في القسمين عوضاً عن كونها اختيارية كانت عبارة عن 6-9 ساعات.
وأكد د.رشيد بلحبيب أنه يجب على القسمين أخذ هذه الندوة بعين الاعتبار وإعادة الأمور إلى نصابها ، لأنه لا ينبغي على طالب الشريعة أن يكون عالماً بأمور الدين دون العلم بأمور وقواعد اللغة العربية، بالإضافة إلى ذلك فاللغة العربية أساس كل اللغات القائمة، فدراستها انتماء وواجب شرعي. وقال أن كثير من العلماء سابقاً ضموا اللغة العربية ضمن علوم الشريعة حيث لا يمكن تصور أمة إسلامية تُدرس علومها دون أن تتطرق إلى تدريس اللغة العربية. وأكد د.بلحبيب على مسألة شغف الأمم لتعليم لغاتها حيث تنفق الأمم على تعليم اللغات الكثير من المال وذلك لإبقاء اللغة العربية حية ونشطة، فبالتالي التعاون بين الأقسام العلمية مسألة حضارية ، فهي تعد ضرورة علمية تحقق أهدافها مع الأقسام العلمية، لذلك فهو يعد مطلب ديني ومطلب جامعي على حدٍ سواء. وتطرق د.بلحبيب بالحديث إلى حاجة طلاب اللغة العربية للشرع والدين حاجة ماسة حيث أن الفكر الإسلامي مهم للطالب أن يدرسه حتى تشع الثقافة والفكر بين المجتمع الإسلامي، بالإضافة إلى حاجة طلاب الشريعة لتعلم أصول وقواعد اللغة العربية حاجة ضرورية ، فلا يمكن أن نتصور عالم أو خريج جامعي من كلية الشريعة منضبط بضوابط الشريعة وفي ذات الوقت يجهل ضوابط اللغة العربية . ومن جهة أخرى فإن جميع الانحرافات التي وقعت في أمور الدين تعود إلى الجهل في اللغة العربية كالجهل في كيفية ضبط التشكيل في القرآن الكريم، وهذا التقصير يؤثر باللغة وبالتالي يؤثر على المستوى الأخلاقي.
واقترح د. بلحبيب التعاون بين الكليتين في مجال التدريس والتعاون في البحث العلمي إلى وجود أساتذة الأقسام، وأن يعود مجال التدريس إلى سابق عهده كأن تقرر مواد ومقررات مهمة تفيد الطالب في القسم نفسه إلى جانب الاستغناء عن المقررات التي تخدم مصلحة الطالب، والتركيز على الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم حتى ينجزوا طلاب الكليتين بحثاً عليماً مميزاً مما يؤدي إلى خدمة الجامعة والمجتمع.
وقال د.علي الكبيسي رئيس قسم اللغة العربية أن هناك صلة دائمة تربط بين طلاب اللغة العربية وطلاب كلية الشريعة وهي علاقة قديمة ووثيقة ، حيث أن اللذين تكلموا في أمور الدين كانت أمورهم مبنية على أساس اللغة العربية. وأشار د.الكبيسي إلى وجود نقص في مقررات اللغة العربية مع كلية الشريعة قديماً ،أما حديثاً فهناك نية لوضع مقررات من قسم اللغة العربية وزيادتها لتحقيق فائدة مزدوجة لكلا القسمين كجعل المتطلبات إجبارية في القسمين عوضاً عن كونها اختيارية كانت عبارة عن 6-9 ساعات.
وأكد د.رشيد بلحبيب أنه يجب على القسمين أخذ هذه الندوة بعين الاعتبار وإعادة الأمور إلى نصابها ، لأنه لا ينبغي على طالب الشريعة أن يكون عالماً بأمور الدين دون العلم بأمور وقواعد اللغة العربية، بالإضافة إلى ذلك فاللغة العربية أساس كل اللغات القائمة، فدراستها انتماء وواجب شرعي. وقال أن كثير من العلماء سابقاً ضموا اللغة العربية ضمن علوم الشريعة حيث لا يمكن تصور أمة إسلامية تُدرس علومها دون أن تتطرق إلى تدريس اللغة العربية. وأكد د.بلحبيب على مسألة شغف الأمم لتعليم لغاتها حيث تنفق الأمم على تعليم اللغات الكثير من المال وذلك لإبقاء اللغة العربية حية ونشطة، فبالتالي التعاون بين الأقسام العلمية مسألة حضارية ، فهي تعد ضرورة علمية تحقق أهدافها مع الأقسام العلمية، لذلك فهو يعد مطلب ديني ومطلب جامعي على حدٍ سواء. وتطرق د.بلحبيب بالحديث إلى حاجة طلاب اللغة العربية للشرع والدين حاجة ماسة حيث أن الفكر الإسلامي مهم للطالب أن يدرسه حتى تشع الثقافة والفكر بين المجتمع الإسلامي، بالإضافة إلى حاجة طلاب الشريعة لتعلم أصول وقواعد اللغة العربية حاجة ضرورية ، فلا يمكن أن نتصور عالم أو خريج جامعي من كلية الشريعة منضبط بضوابط الشريعة وفي ذات الوقت يجهل ضوابط اللغة العربية . ومن جهة أخرى فإن جميع الانحرافات التي وقعت في أمور الدين تعود إلى الجهل في اللغة العربية كالجهل في كيفية ضبط التشكيل في القرآن الكريم، وهذا التقصير يؤثر باللغة وبالتالي يؤثر على المستوى الأخلاقي.
واقترح د. بلحبيب التعاون بين الكليتين في مجال التدريس والتعاون في البحث العلمي إلى وجود أساتذة الأقسام، وأن يعود مجال التدريس إلى سابق عهده كأن تقرر مواد ومقررات مهمة تفيد الطالب في القسم نفسه إلى جانب الاستغناء عن المقررات التي تخدم مصلحة الطالب، والتركيز على الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم حتى ينجزوا طلاب الكليتين بحثاً عليماً مميزاً مما يؤدي إلى خدمة الجامعة والمجتمع.