فمن نظرة الإسلام وتقديره للفقير، إذ نحن أمة التآلف والتراحم، وأهل التعاطي والتلاحم، شمّرنا عن سواعدنا عاملات في إدخال المسرّة على اليتيم، والاهتمام بدور القرآن، وإطعام من أرهقه الجوع، وإرواء العِطاش، وكسوة العراة، وإفطار الصائمين نفذت الجمعية عدة من المشاريع الخيرية على النحو التالى:
– البقرة الحلوب
نظراً لما للبقر من فوائد عظمى، حيث قال الله تعالى: ” وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرثٍ ودمٍ لبناً خالصاً سائغاً للشاربين“ النحل، وركيزة أساسية في اقتصاد المجتمع التوغلي، اشترينا بقرتين حلوبين لأسرة يتيمة فيها، تتألف من أم وثلاثة أطفال
– إنشاء مغاسل للوضوء
لأهمية دور القرآن للمجتمع المسلم، ولكونها مصدر خير للناس، أردنا أن تشملها مشاريعنا، إذ تم بحمد الله إنشاء مغاسل للوضوء في دار العلوم لتحفيظ القرآن الكريم ببنغلادش، مما أسعد طلبة المركز بسبب تيسر الوضوء.
– توفير أضاح وإطعام مساكين
انطلاقا من قول الحبيب المصطفى: ” ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم“ آلمنا أنين الجياع، وموجة الجفاف التي أجدبت القرن الأفريقي ، وسقط من جرائها حصيلة ثقيلة من الأرواح، فوزعنا أضاحي وأطعمنا إخوة لنا في الصومال، لعلنا بذلك نفوز بالشفاعة لما بذلناه في مواساتهم، سائلات العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناتنا.
– حفر بئر ماء
الماء عصب الحياة، ولا حياة بدونه، واستناداً إلى قول الله تعالى: ”وجعلنا من الماء كل شيء حي“ الأنبياء حفرنا بئر ماء في قرية أجودا في دولة توغو، إذ كانت هذه القرية تشكو قلة الماء، وصعوبة الحصول عليه، فسعياً إلى التخفيف عنهم -وهم إخوة لنا تربطنا بهم رابطة الدين- أنجزنا هذا المشروع
– كسوة طلبة
عملا بقول رسول الله محمد بن عبد الله: ”من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة“ أسهمنا في كسوة جميع طلبة دار العلوم لتحفيظ القرآن ببنغلادش، إذ يبلغ عددهم مائتي طالب وطالبة، إذ اشترينا لهم أثواباً وطاقيات وخمراً وأحذية ، لنواسيهم أولاً لكونهم فقراء لا يقدرون على توفير هذه الحاجات لأنفسهم، ولتشجيعهم على حفظ القرآن ومواصلة تعلم علوم الدين ثانيا