أقامت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر ندوة تحت عنوان” دور الفقه الإسلامي في التأسيس للتواصل الإنساني”  فهو محاولة تجلية لموضوع مهم هو علاقة المسلمين الدينية والاجتماعية مع غير المسلمين في ضوء الأحكام الشرعية ومقاصد الشريعة، ومن خلال حصر واستقراء النصوص والآثار المتعلقة بتعامل المسلمين مع غيرهم وموقف الفقهاء من ذلك، مع ذكر نماذج من واقع الحياة الاجتماعية، كما تعرض لمفهوم التواصل وبيان أصوله ووسائله من الناحية النظرية، وآثاره ومعوقاته من الناحية التطبيقية، ويخلص إلى محالة استخراج أهم القواعد والضوابط الشرعية التي تؤسس وتؤصل لمبدأ التسامح الإنساني في مظاهر وتجليات عدة: خلقية وعقدية وفكرية واجتماعية، وأخيرا البحث هو محاولة توفيقية لكثير من الأقوال المتناثرة والمتناقضة أحيانا حول صراع الإسلام مع الآخر، وآراء أخرى تتجاذبها الأهواء المتدثّرة بالجهل تارة وبالعمالة تارة أخرى أو الرغبة في الدنيا وحطامها؛ طمعا في تحصيل رغيف أو ترقية في وظيف، وبين هؤلاء وأولئك تبقى الحقيقة كامنة تنتظر البحث الجاد والقراءة المتأنية؛ المؤسسة على مقاصد الشريعة السمحة.

دارت محاور الندوة حول:
مقدمة: أهمية الموضوع
– الدراسات السابقة.
– منهجية البحث.
– صعوبات البحث.
– خطة البحث.
مدخل: تحديد مصطلحات البحث: التواصل، التسامح، الإحسان .
المحور الأول: التواصل الانساني – مفهومة أصوله وسائله وآثاره ومعوقاته.
المحور الثاني: مكانة الإنسان في الإسلام.
المحور الثالث: مظاهر التواصل الإنساني في الإسلام “العلاقات الدولية نموذجا”.
المحور الرابع: أهداف التواصل مع الآخر في الإسلام مقارنة.
المحور الخامس: شبهات وافتراءات متكررة حول الإسلام والرد عليها ” فيكتور هوغو نموذجا”.
المحور السادس: قواعد وضوابط في معاملة غير المسلمين مع تطبيقات عليها.

التعليقات مغلقة