د خالد مشعل : قضية فلسطين أم القضايا وأصلها ولها مركزيتها التاريخية لدى كل عربي ومسلم
د يوسف الصديقي : يجب دعم قضية فلسطين من خلال تفعيل دور الفصول الدراسية والجامعات ومنابر التعليم
معرض فني يؤرخ للتضامن القطري مع القضية الفلسطينية ويصور جوانب من معاناة الشعب الفلسطيني .
بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) الدكتور خالد مشعل ، وعميد الكلية وأساتذتها ، نظّمت لجنة الأنشطة والفعاليات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر يوم أمس الأربعاء فعالية تحت شعار “التضامن الواجب، معا إلى الأقصى” وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يُصادف 29 من شهر نوفمبر من كل عام. وقد حضر الفعالية عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. يوسف الصديقي، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس أ. خالد مشعل، وأساتذة وباحثون من داخل الكلية خارجها مهتمون بالشأن الفلسطيني، بالإضافة إلى حضور طالبات وطلبة الكلية.
وفي كلمته الترحيبية، تحدّث د. يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية قائلا: “هذا اليوم هو يومٌ للتضامن والالتفاف حول فلسطين القدس الذي ما زال الاحتلال حتى يومنا هذا يمارس فيها أعماله البشعة من قتل وتهجير وأسر ونتكيل وغيرها. ونؤكد في هذا الملتقى على ضرورة اللحمة الوطنية بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني وضرورة أن نتجاوز كافة الخلافات المحلية والإقليمية لنصل إلى الوحدة والتلاحم الإسلامي اللازمين لحل أزمة القضية الفلسطينية”.
ونوّه د. صديقي على دور منابر العلم والمؤسسات التعليمية في تأصيل الدفاع عن القضية الفلسطينية وقال: “لا يُمكن إحياء قضية فلسطين إلا من خلال تفعيل دور الفصول الدراسية والجامعات ومنابر التعليم. وأحثّ المؤسسات التعليمية أن تنتهج هذا النهج وتعزز قيمة القضية الفلسطينية في نفوس الأبناء حتى ننتصر بإذن الله”.
كما أشار د. الصديقي إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطين وحدها، إنما هي قضية حق لكل إنسان عربي، ويجب اعتماد ميثاق شرف فلسطيني يُلزم كافة الأطياف الفلسطينية بالوحدة والتلاحم وتوحيد الصف لتحقيق الغاية المنشودة وتحرير المسجد الأقصى وفلسطين بأكملها.
بدوره قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أ. خالد مشعل إن القضية الفلسطينية ذات بُعد دولي وإقليمي، وعلينا أن نتفاعل مع محيطنا الدولي وأن نُصارع في هذا الميدان ولا نتركه لأعدائنا حتى وإن سبقونا إليه. إن هذه الفعالية الرمزية ليست تذكيرًا فقط بالقضية الفلسطينية، إنما هي تجسيدٌ للروح والإرادة الرامية إلى حل هذه القضية يومًا بيوم وليس في يوم سنوي بعينه”